إلى رســــول الله
فحراب عباد الصليب استفحلت = وتناوشت على الصحاف سهامُ
وخلائف البغضاء تختلقُ الفِرى = وعلى حماك تطاول الأقزامُ
الغرب يفرز خسة وضغينة = وله على ركب الهداة ضرامُ
رشقوك من زمن بكل نقيصة = وغدا يجعجع بالغثا إعلامُ
.
نبشوا عن الثارات من أفواههم = تنفجر الأحقاد والأسقامُ
أتعكرُ الصفوَ البهيجَ هباءةٌ = أم يحجب الشمسَ الحنونَ غمامُ ؟
تالله ما أسلفت شرًا للورى = كلا ولا حامت بك الآثامُ
حلقت بالأخلاق تصنع أمة = عدلٌ مناقبُ جندُها وسلامُ
يوم استباح الغرب كل رذيلة = وانساق تطمس فكرَه الأوهامُ
أرشدتَ قافلة البرية للتقى = ومضى على النهج الوضيء كرامُ
يا نفحةً من فيض رحمة ربنا = تسري فيرشحُ للحياة وئامُ
ماذا يضيرك سخفُهم ورؤوسُهم = شهدوا بأنك للرشاد إمامُ
ما زادك الفلتاءُ إلا رفعةً = يا روضة تهفو بها الأنسامُ
هل شرعهم صممٌ أم انتفخ الغوى = أم يعتري تلك الألوفَ زكامُ
حرية التعبير تُنحر بالمدى = لو أوذي القسيسُ والحاخامُ
لو أنصفوا لانثال فيك مديحُهم = وتطامن السادات والحكامُ
أو لستَ من أحيا العروبةَ وانتخى = فتنفس المقهور ليس يُضامُ
وهدمتَ وكرَ الكبرياء فرفرفت = للمصلحين على المدى أعلامُ
وغمرت دنيانا الكئيبة سيدي = أنسًا توارث دِفأَه الأقوامُ
ما كنت يومًا مستبيحًا للحمى = بل صينت الحرماتُ والأرحامُ
ونزعتَ أنيابَ الطغاة مكبرًا = يحدو خطاك الوحيُ والإلهامُ
فاغتاظ روادُ الشذوذ وأحجموا = غدرَ السنين ليستشيطَ خصامُ
من أنعش الأمنَ الصبوحَ بحلمه = وطأَ الحظوظ وثغرُه بسامُ
عذرًا رسولَ الله مالي حيلةٌ = إلا الشعورُ تصوغه الأقلامُ
أما بنوك فقد تعثر رحلُهم وإلى النفوسِ تسلل الإحجامُ
والأمة البلهاءُ في غيبوبةٍ = تصلى اللظى وولاتُها خدّامُ
.
اليوم في الإسراء أينع غرسُها = شهدًا ومنه تفتقت أكمامُ
وغدا تزلزل من تبجَّحَ وافترى = وعلى الحزازة والعداء أقاموا
.
يا سيدي تجتاحنا الآلام = أرأيت كيف يعربد الإجرامُ ؟
فحراب عباد الصليب استفحلت = وتناوشت على الصحاف سهامُ
وخلائف البغضاء تختلقُ الفِرى = وعلى حماك تطاول الأقزامُ
الغرب يفرز خسة وضغينة = وله على ركب الهداة ضرامُ
رشقوك من زمن بكل نقيصة = وغدا يجعجع بالغثا إعلامُ
.
صمّوا عن البشرى التي نادى بها = عيسى المسيح وما استقام ذمامُ
نبشوا عن الثارات من أفواههم = تنفجر الأحقاد والأسقامُ
أتعكرُ الصفوَ البهيجَ هباءةٌ = أم يحجب الشمسَ الحنونَ غمامُ ؟
تالله ما أسلفت شرًا للورى = كلا ولا حامت بك الآثامُ
حلقت بالأخلاق تصنع أمة = عدلٌ مناقبُ جندُها وسلامُ
يوم استباح الغرب كل رذيلة = وانساق تطمس فكرَه الأوهامُ
أرشدتَ قافلة البرية للتقى = ومضى على النهج الوضيء كرامُ
يا نفحةً من فيض رحمة ربنا = تسري فيرشحُ للحياة وئامُ
ماذا يضيرك سخفُهم ورؤوسُهم = شهدوا بأنك للرشاد إمامُ
ما زادك الفلتاءُ إلا رفعةً = يا روضة تهفو بها الأنسامُ
هل شرعهم صممٌ أم انتفخ الغوى = أم يعتري تلك الألوفَ زكامُ
حرية التعبير تُنحر بالمدى = لو أوذي القسيسُ والحاخامُ
لو أنصفوا لانثال فيك مديحُهم = وتطامن السادات والحكامُ
أو لستَ من أحيا العروبةَ وانتخى = فتنفس المقهور ليس يُضامُ
وهدمتَ وكرَ الكبرياء فرفرفت = للمصلحين على المدى أعلامُ
وغمرت دنيانا الكئيبة سيدي = أنسًا توارث دِفأَه الأقوامُ
ما كنت يومًا مستبيحًا للحمى = بل صينت الحرماتُ والأرحامُ
ونزعتَ أنيابَ الطغاة مكبرًا = يحدو خطاك الوحيُ والإلهامُ
فاغتاظ روادُ الشذوذ وأحجموا = غدرَ السنين ليستشيطَ خصامُ
من أنعش الأمنَ الصبوحَ بحلمه = وطأَ الحظوظ وثغرُه بسامُ
عذرًا رسولَ الله مالي حيلةٌ = إلا الشعورُ تصوغه الأقلامُ
أما بنوك فقد تعثر رحلُهم وإلى النفوسِ تسلل الإحجامُ
والأمة البلهاءُ في غيبوبةٍ = تصلى اللظى وولاتُها خدّامُ
.
لكن ستشرقُ صحوةٌ قدسيةُ = ويزول رغم الحادثات ظلامُ
اليوم في الإسراء أينع غرسُها = شهدًا ومنه تفتقت أكمامُ
وغدا تزلزل من تبجَّحَ وافترى = وعلى الحزازة والعداء أقاموا
.
أبشر حبيبَ الله إنا ثلة = في شرعها: عيشُ الذليل حرامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق